الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الجن والشياطين والعفاريت

السؤال

ما هو الفرق بين الجن والشياطين والعفاريت؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجن عالم غير عالم الإنسان وعالم الملائكة، بينهم وبين الإنسان عامل مشترك من حيث الاتصاف بصفة العقل والإدراك، ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر، ويخالفون الإنسان في أمور أهمها أن أصل الجن مخالف لأصل الإنسان، وسموا جنّاً لاجتنانهم: أي استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: إنما سمي الجن جنّا لاجتنانهم واستتارهم عن العيون. اهـ
وهم مراتب، ويسمى الخبيث منهم شيطانا، ومن اشتدت قوته منهم عفريتا، جاء في كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان: قال ابن عبد البر: الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني، فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر ـ والجمع عمّار وعوامر ـ فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح، فإن خبث وتعزم فهو شيطان، فإن زاد على ذلك فهو مارد، فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت. والله أعلم بالصواب.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 1502247101831093089.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني