الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المرأة في لون حجابها ما لم يكن لافتا للنظر

السؤال

أرسلت استشارة على الاستشارات الخاصة بالموقع إسلام ويب برقم: 2124340، وكنت أريد أن أعرف الإجابة الدينية على السؤال الرابع، ولكن لم يرد علي أحد من هذا المنظور، وأريد أن أعرف هل لو لبست وأنا خارجة لبسا فيه الألوان التي كانت موجودة في الملابس الداخلية، أو في ديكور الشقة أو على الألويز أو أي حاجة كانت موجودة أو نفس الإسدال أو لونه يكون حراما، لأنه من الممكن أن يصفني في الشارع أو عند العمارة فيتذكر الموقف ـ أتكلم عن الألوان غير اللافتة ـ وهل يجب لبس النقاب حتى لايراني إذا كان واقفا عند العمارة في أي وقت حتى لو معي ابنتي وعرفني منها أعرف أنه سؤال سيئ ولكن يعلم الله أنني تبت إليه وندمت ولمت نفسي كثيرا وأملي أن الله سيقبل توبتي، أرجو حجب الفتوى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في لبس اللباس الساتر بأي لون ليس فيه ما يلفت الأنظار، وكل ما تذكرينه من مخاوف فهي وساوس ينبغي عليك أن تعرضي عنها جملة وتفصيلا، واحذري من التمادي فيها فإن عواقبها وخيمة، ومما يعين على التخلص من الوساوس: الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني