الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وسائل علاج الوسوسة

السؤال

أنا أعاني من وساوس الوضوء وعدم الرغبة فى مقابلة أحد من خارج المنزل، حتى أصدقائي فى الكلية وشعور بالضيق منهم ومن طريقة تفكيرهم، وأعاني من الخوف على أهلي بشدة من المرض والموت، أريد أن أعرف هل أنا مريضة وما هو مرضي وطريقة علاجي ونوعية العلاج؟ وشكراً وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع الممتاز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبداية نسأل الله تعالى لك العافية مما أنت فيه، ثم اعلمي أختي حفظك الله تعالى أن هذا الذي تجدينه قد يكون وسوسة كما ذكرت، فإن كان كذلك فاعلمي أن علاج ذلك -بعد الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان- هو عدم الالتفات إلى تلك الوسوسة والتمادي فيها، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: كما أنه قد يكون ما بك سببه مرض نفسي، وهنا ننصحك بالرجوع إلى طبيب مختص. وعلى العموم فإننا نذكرك بأن دعاء الله تعالى ومداومة ذكره والحفاظ على أذكار الصباح والمساء، ومصاحبة الصالحات، أسباب كلها معينة بإذن الله تعالى على صرف هذا الداء عنك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني