الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانشغال بأذكار الصباح هو الأولى ما بين صلاة الفجر إلى شروق الشمس

السؤال

إذا جلس أحد في المسجد بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس فبم ينشغل؟ أبقراءة القرآن؟ أم أذكار الصباح؟ وما الأفضل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأولى في هذه الحالة الانشغال بأذكار الصباح وتقديمها على غيرها، لأنها أذكار محددة بوقت، والسنة الإتيان بها في ذلك الوقت، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113720.

فإذا انتهى منها فالأفضل اشتغاله بقراءة القرآن، لأنه أفضل الذكر المطلق، وقد سبق بيان ما يفعله المسلم من أذان الفجر إلى شروق الشمس في الفتوى رقم: 16794.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني