الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تناول اللحم المستورد

السؤال

أعمل مع مسيحيين في باخرة، والأطعمة الموجودة يتم توريدها من كافة الدول، والطباخ مسيحي، فهل يجوز الأكل من اللحوم الموجودة أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في الذبائح الحرمة حتى يتيقن حلها، وذلك بأن يعلم أن الذابح ممن تحل ذكاته ـ وهو المسلم أو الكتابي ـ وألا يعلم أنه أهل بها لغير الله أو أنها غير مذكاة، وعند الشك في الذبيحة هل ذابحها ممن تحل ذكاته أو لا فالواجب اجتنابها.

وعليه، فلا تأكل من اللحم حتى تعلم أن ذابحه ممن تحل ذكاته بأن كان مستوردا من بلاد المسلمين أو أهل الكتاب أي اليهود والنصارى، وراجع الفتوى رقم: 162625، وانظر أيضا الفتوى رقم: 162033، وما تضمنته من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني