الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أقام بمكان فيه خمر وهو لا يدري

السؤال

ما حكم قضائي أنا وزوجي لشهر عسلنا في منزل به قارورة خمر في بلد غير بلدنا، مع العلم أننا لم نكن نعلم بذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان القصد في قولك: بلد غير بلدنا ـ أنكم قضيتم الشهر المذكور في بعض بلاد الكفر، فقد سبق أن بينا حكم السفر إلى بلاد الكفار والإقامة في الفنادق التي توجد فيها الخمور، وانظري الفتوى: 18657، وما أحيل عليه فيها.

وبخصوص ما جرى لكم من النزول في غرفة فيها قارورة خمر: فإنه لا حرج عليكم ولا إثم ـ إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني