الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير الثوب الذي لا يُدرَى أين أصابه المذي

السؤال

ما حكم الملابس أو البنطال الذي يصيبة المذي، ولا أدري أين أصابه بالضبط، حيث إني أشعر به أثناء وجودي بالعمل، أو خارج المنزل بالشارع، ويصعب علي تطهيره في وقتها، وعند رجوعي للمنزل لا أدري مكان الإصابة حتى أطهرها؟
أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تيقنت من إصابة ملابسك بنجاسة المذي أو غيره، وليس مجرد شك ووسوسة، فإنه يلزمك غسل ما تنجس من ثيابك إذا أردت أن تصلي فيها ولم تغيرها، لأن الطهارة من النجاسة شرط لصحة الصلاة, فإن خفي عليك موضع النجاسة من الثوب وجب غسله كله.

ففي مختصر الأخضري في الفقه المالكي: إن تعينت النجاسة غسل محلها، فإن التبست غسل الثوب كله. انتهى.

وذلك لأنه في هذه الحالة لا تتحقق طهارته إلا بغسله كله، وانظر الفتوى رقم: 136158.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني