الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- ما حكم من يعمل في بلد الكفر؟وشكرا لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيحرم البقاء والإقامة في بلاد الكفر لمجرد العمل لمن لا يستطيع أن يقيم شعائر الدين ، ويخشى على نفسه الفتنة، لما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين".
ولا تجوز الهجرة إلى بلاد الكفر إلا تحت الضرورة الملحة أو لغرض الدعوة، وبشرط أن يغلب على ظن المهاجر أنه سيسلم من الوقوع في ما لا يرضي الله، وانظر الفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني