الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منهجنا في الفتوى مراعاة ما يقتضيه حال السائل

السؤال

يا إسلام ويب: اذكروا الأدلة بدلاً من أن تنقلوا فقط أقوال الفقهاء، فقد تغير منهجكم في الفتوى عبر السنين وكنتم تستشهدون بالحديث الضعيف ونشأتم بقراءة قصص الأنبياء، انظروا الفرق بينكم وبين: الإسلام سؤال وجواب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكرك على تواصلك معنا ونسعد بما أشرت به من توجيه، لكن ما ذكرته قد يصدق على بعض الفتاوى، لكنه لا يصدق عليها كلها سواء الآن أو قبل، والسبب في اختلافها هو مراعاة مقتضى الحال في كل مسألة، فبعضها يحتاج ذكر نقول الأئمة وجلب كلام الفقهاء، وبعضها يحتاج ذكر الدليل والتأصيل وهكذا، ثم إن أغلب المستفتين من عوام الناس الذين لا يفهمون النصوص ولا يريدون ذكرها، بل غايتهم أن يستخلص المفتي من النصوص وكلام العلماء حكم مسألته فيعطيه الحكم خالصا، وعلى كل، فالفتوى في الموقع تخضع لآلية منضبطة في إعدادها ومراجعتها، وفي إجازتها ونشرها، هذا مع أننا نحرص كل الحرص على ذكر النصوص الشرعية وأقوال المحققين من أهل العلم في توجيه تلك النصوص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني