الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسديد الله للمستخير أرجى للمداوم على الصلة به

السؤال

ماهي صلاة الاستخارة ، وماهي شروطها،وهل يمكن لشخص غير ملتزم بالصلاة أن يؤديها؟ وجزاكم الله خيراً........

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة الاستخارة سبق بيانها وما يتعلق بها في الفتوى رقم:
4823.
وأما الشق الثاني من السؤال وهو قولك "وهل يمكن لشخص غير ملتزم بالصلاة أن يؤديها" فالجواب: نعم، إلا أن هداية الله وتوفيقه وتسديده لمن حافظ على أوامر الله والتزم بشرع الله أرجى.
وعلى المسلم أن يحافظ على صلاته فإنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي صلة بين العبد وربه، ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وهي أفضل الأعمال، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني