الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للرشوة علاقة بحل المرتب أو حرمته

السؤال

السلام عليكم. لي أخوان اشتغلا عن طريق الرشوة فما حكم الشرع في هذا الأمر .وكيف أتصرف في حياتي الخاصة بموازاة مالهم وما يترتب عن علاقاتي بأصحابهم . وما يترتب عن ذلك إجمالا من معلومات أو أي شيء آخر من جراء أموالهم وأصحابهم إلى غير ذلك... كيف أتصرف?.وماذا أفعل?.أرجو أن تحيط إجابتكم بكل جوانب هذا الموضوع. ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الرشوة من كبائر الذنوب وقد بينا ذلك في الفتويين: 17929 19073، والدخل الذي يحصل عليه أخواك يتوقف الحكم بحله أو حرمته على نوع العمل الذي يعملانه، فإن كان حلالاً فالدخل حلال، وإن كان حراماً فالدخل حرام، ولا علاقة للرشوة بحل المرتب أو حرمته، إن كانا يقومان بالعمل المنوط بهما على أكمل وجه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني