الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عوامل الاستقامة على الهداية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أنا أبلغ من العمر 32 سنة ولم أتزوج بعد لقد كنت مذنبة كثيرا وعاقة لوالدي وهو قد توفي الآن أريد أن أتوب توبة نصوحا وأن يغفر الله لي ذنوبي وأن يرزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة أريد أن أغير حياتي لكن لا أستطع ذلك فماذا يجب أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطاعة الوالدين من أعظم القربات، وهما بابان إلى الجنة وكفارة ما فعلت التوبة والاستغفار والندم وكثرة الطاعات وفعل القربات وبذل الصدقات، لعل الله أن يتوب عليك.
وانظر الفتوى رقم: 11287.
وأما عوامل الاستقامة وأسباب الهداية فمذكورة في الفتاوى التالية أرقامها: 16976، 22198، 15219، 21743.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني