الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إلى أي سن تعد الكفالة كفالة يتيم؟ وهل بعد سن البلوغ تصبح الكفالة صدقة؟

السؤال

إلى سن تعد الكفالة كفالة يتيم؟ وهل بعد سن البلوغ تصبح الكفالة صدقة؟ وهل الكفالة صدقة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاليتيم هو من مات أبوه، ولم يصل حد البلوغ، كما في الفتوى رقم: 20382.

فإذا بلغ اليتيم مبلغ الكبار سمي رجلاً أو امرأة، قال الله تعالى: وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ {النساء:6}.

فإذا كفل الشخص يتيمًا حتى يبلغ مبلغ الكبار، وزال عنه وصف اليتم فهو كافل يتيمًا، يحصل له ما جاء في الأحاديث من فضل كفالة اليتيم -إن شاء الله تعالى- وما زاد على ذلك بعد البلوغ يكون من الصدقة، والإحسان الذي يحبه الله ويرضى عن فاعله؛ لذلك ننصح كافل اليتيم بأن يستمر في كفالته - ولو بلغ - حتى يستغني بنفسه، أو بغيره عن الكفالة، والغالب أن يكون استغناؤه بعد إكمال دراسته، وحصوله على عمل، وبعد تزوج البنت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني