الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توضيح حول تركيب اللولب

السؤال

بسم الله الحمن الرحيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد: لي سؤال عندكم وأرجو أن تفيدوني بالجواب علما أنني أطلعت على أسئلة مشابهة في مركز الفتوى في موقعكم المبارك، وجزاكم الله خيراً ....السؤال: هل تحريم استخدام اللولب كمانع للحمل أخذ على أساس أنه لا يجوز إطلاع الغير على عورة المرأة حتى ولو كان الطبيب امرأة، علما بأن الطب النسائي والتوليد لا يتم من دون الاطلاع على العورة ؟ أم لأنه يعتبر قتل نفس، وإذا كان اللولب قد تم تركيبه منذ مدة طويلة، هل ينبغي إزالته فوراً على أساس أنه شيء محرم أم هناك رأي آخر للسادة الأفاضل ولكم جزيل الشكر ....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتركيب المرأة للولب محرم لما في ذلك من الاطلاع على العورة المغلظة لا لأنه قتل للنفس، كما سبق مفصلاً في الفتوى رقم:
22784.
ولذا فلو ركبته المرأة بنفسها أو ركبه لها زوجها فلا بأس به ما لم تترتب على ذلك أضرار فيحرم، ولا يجب على من قد ركبته نزعه إلا إذا كان في بقائه ضرر عليها كما سبق، وراجع الفتوى رقم: 4219.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني