الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإقدام على الإجهاض للمريضة بهشاشة العظام

السؤال

أنا في الأربعين من العمر وعندي هشاشة في العظام والمفاصل مما أصابني ببعض الحركات العصبية في وجهي بصفة دائمة وفوجئت بأنني حامل من أربعين يوماً هل يصح لي إسقاط ذلك الحمل؟ وما كفارة ذلك؟ مع جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اتفق العلماء على حرمة إجهاض الجنين بعد مرور مدة نفخ الروح وهي مائة وعشرون يوماً.
واختلفوا في الإجهاض قبل هذه المدة، والصحيح أنه محرم، ولو قبل الأربعين يوماً، إلا أنه بعد الأربعين أشد حرمة، وتلزم فيه كفارة كما سبق في الفتوى رقم: 9332
ولذا فلا يحل لك الإقدام على الإجهاض إلا بعد عرض نفسك على مصدر طبي موثوق بخبرته وأمانته، وتقريره أن في بقاء الجنين وعدم إسقاطه خطراً عليك، وضرراً لا تتحملينه، وأما قبل ذلك فلا يجوز، وإذا تم إسقاطه لدفع هذا الخطر والضرورة فلا كفارة عليك، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 2385
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني