الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أبلغ من العمر 22 عاما، حالتي منذ فترة قصيرة أني أعاني من حرارة بالجسم, وأعاني منذ فترة طويلة من وسواس الموت عند المنام، فقلت: ربما أن أكون محتاجا للقرآن أو ... إلخ.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك العافية والسلامة من كل شر, ونفيدك أنه يشرع علاج الأمراض الحسية وغيرها عن طريق التداوي بالقرآن، والأذكار، والتعوذات المأثورة، والرقية الشرعية، ويمكنك عرض حالتك على بعض الأطباء، وأهل العلم والدين ممن لهم دراية بالرقية الشرعية.

وأما وسواس الموت: فعالجه بصرف الذهن عنه، وشغل نفسك بما تيسر من الذكر والتلاوة حتى تنام، وثق أن أجل الموت محدود لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يمكن موت أحد قبل أجله، فقد قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف: 34}، وقال تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا {المنافقون:11}.

وفي حديث ابن حبان: لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني