الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من توفي من المسلمين فترك ديناً

السؤال

أعلم أن روح المؤمن تبقى معلقة عند وفاته وذلك بسبب الديون، ولكن ما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الميت إذا ترك مالاً وجب قضاء دينه منه أولاً قبل الوصية وقبل تقسيم التركة على الورثة، فإذا لم يكن له مال وتبرع أحد أقاربه أو غيرهم بسداد الدين عنه فقد برئت ذمته، ولمن تبرع عنه بقضاء الدين الأجر والثواب من الله تعالى.
وعلى ولي أمر المسلمين أن يقضي الدين عمن توفي منهم ولم يترك ما تسدد به ديونه، ويكون ذلك من بيت مال المسلمين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من توفي من المسلمين فترك ديناً فعلي قضاؤه، ومن ترك مالاً فلورثته. رواه البخاري ومسلم.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 18573، والفتوى رقم: 4062.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني