الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اليمين على نية الحالف

السؤال

ذات يوم حلفت بالله والمصحف وأقسمت أنني سأقاطع جهاز الكمبيوتر مدة أسبوع، لأجتهد في دراستي، وكان ذلك يوم الجمعة مما يعني أنني سأنتظر إلى يوم الجمعة القادم، وسأفتح جهاز الكمبيوتر، فحدثت المشكلة يوم الخميس وأردت الجلوس على الكمبيوتر لأن يوم الخميس عطلتي، فتذكرت أنني قسمت أن لا أجلس إلا بعد أسبوع... فانتظرت الساعة 12 ليأتي يوم الجمعة، وجلست ليلا، فهل سأحاسب على هذا أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن اليوم يبدأ من طلوع الفجر، وما قبل طلوع الفجر إنما هو من الليل، لكن الأيمان يرجع فيها إلى نية الحالف قبل الرجوع إلى المعنى اللغوي، وانظر الفتوى رقم: 309673.

وعلى هذا، فإن كنت نويت باليوم ما هو مصطلح عليه عند كثير من الناس، وهو اليوم الذي يبدأ من الساعة الثانية عشرة مساء إلى نظيرتها من الليلة التالية، فلا حنث عليك، لأنك تركت ما حلفت على تركه جميع المدة التي نويتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني