الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا توجد علاقة شرعية بين الخطيبين قبل إبرام عقد النكاح

السؤال

ما هي أصول العلاقة الشرعية بين الخطيبين من الناحية الدينية لتجنب المعاصي؟مع الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا توجد علاقة شرعية بين الخطيب وخطيبته قبل إبرام عقد النكاح لكوتها لا تزال أجنبية عنه، إلا أنه يحرم لغيره أن يخطبها إذا كانت قد ركنت للأول.
وعليه، فلا تجوز له الخلوة بها، أو التحدث معها إلا في حدود وضوابط الشرع، ولا حرج في النظر إلى الخطيبة نظرة استعلام لا نظرة استمتاع وتلذذ، بل هو أمر مندوب إليه شرعاً.
وذلك لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه حينما خطب امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هل نظرت إليها" رواه الترمذي والنسائي.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" رواه الإمام احمد وأبو داود.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني