الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا امرأة متزوجة سافر زوجي في العام الماضي لمدة 5 أشهر وخلال هذه الفترة تعرفت على رجل من خلال الإنترنت وتحدثنا طويلاً حتى توثقت العلاقة بيننا وكنا نتكلم في أشياء خاصة جداً جداً كأننا أزواج وأنا الآن تبت إلى الله توبة نصوحاً ولكن أريد أن أؤكد هذه التوبة فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها. رواه أحمد. فأكثري من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله ما استطعت، وأعظم ذلك المحافظة على الفرائض كالصلاة، وارتداء الحجاب الشرعي، وغض البصر، والبعد عن الاختلاط بالرجال.... إلخ، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: .... وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه. رواه البخاري. وراجعي للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28748، 26714، 3792.

واعلمي أن محادثة الرجال عن طريق الإنترنت أو التليفون، أو أي طريق آخر محرمة، وتجر إلى الوقوع في الفاحشة، فاتقي الله ولا تعودي، وانظري إلى الفتوى رقم: 1932.والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني