الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذه العلاقة محرمة ولو خلت مما ذكر

السؤال

امرأة في عامها 37 مطلقة ولديها طفلان وتعرفت على شاب في 25 ونشأ حب كبير بينهما فاتفقا على الزواج رغم وجود بعض العوائق لأنه بكر والديه ويتمنيان أن يتزوج بابنة عمه واتفق مع هذه المرأة بأن تكون الزوجة الثانية أو أن يتزوجها مسياراً لكن السؤال وندعو الله الهداية للجميع أنهما يمارسان الجنس هاتفيا ما الحكم وما العمل؟ أرجو أن ترشدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه العلاقة محرمة ولو خلت مما ذكر من ممارسة الجنس عبر التليفون، فكيف مع فعل هذا الأمر الشائن الذي لا يليق بمسلم ولا مسلمة، وهو طريق للوقوع في الفاحشة. فالواجب على هذه المرأة وهذا الرجل المبادرة إلى التوبة، وقطع هذه العلاقة المحرمة التي هي من طرق الشيطان وسبل الغواية. وإذا كان الرجل صادقاً، فليتقدم إلى ولي المرأة لكي يتزوجها زواجاً شرعياً. وراجع للأهمية الفتاوى التالية: 30046، 964، 1393، 3329، 8776 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني