الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الهداية والثبات من الله يعصم من الفتن والمعاصي

السؤال

إنه لمن العجب والمحزن والمبكي في بعض رسائل الناس تجد التهاون في ارتكاب المعصية والفاحشة كلمة زنا ولواط وارتكاب المحرمات دون خشية أصبحت سهلة النطق، مما جعلني أفقد الثقة حتى في نفسي، فهل المعصية سهلة إلى هذا الحد فرجاء ياشيخنا الكريم أن تفيدني وتفيد غيري في كيفية المحافظة على ديننا وإيماننا على أنفسنا؟ هل يمكن للإنسان أن يكفر بين يوم وليلة؟ وكيف التوبة لمن أذنبوا فإن الله غفور رحيم؟ الله يهدينا أجمعين في زمن كثرت فيه المفاسد فأنا فعلًا خائف على نفسي وعلى أجيالنا من الضياع

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإذا قرأت مثل هذا الرسائل فينبغي أن تحمد الله على العافية وأن تسأله الثبات على ‏الهداية حتى الممات.‏
ومن ابتلي بشيء من هذه المعاصي فليسارع بالتوبة والندم قبل أن يفجأه الموت، ومن تاب ‏تاب الله عليه.‏
وقد تقدم بيان حقيقة التوبة الصادقة وشروطها تحت الأرقام: 5668،5976 ،4603، 1909 ،5646
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني