الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد: فضيلة الشيخ المحترم أنا أعيش في بلد في أميركا الجنوبية ويأتون عندنا من بلد مجاور ويبعوننا سيارات بسعر رخيص جداً، ولكن صاحب السيارة يأخذ التعويض عنها من شركة التأمين لأنه يقول لهم أنها سرقت فهل يجوز شراؤها أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا أيقنت أن من سيبيعك السيارة سيعود على شركة التأمين ليحتال عليهم بأخذ أموالهم كذباً، أو غلب ذلك على ظنك فلا تجوز لك إعانته على ذلك، لأن الله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني