الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفائدة الربوية لا يحل لك الانتفاع بها.

السؤال

اقتنيت قرضا بنكيا للضرورة، ووضعت المبلغ في دفتر بعد تجاوز الضرورة، فهل يحل الانتفاع بالفائدة مقابل ما ينتفع به البنك من فوائد على ما اقتنيته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يحل لك الانتفاع بهذه الفائدة مطلقاً، إذ أنها نوع من الربا لا يجوز الانتفاع بها بحال، وإنما الواجب عليك التخلص منها بإنفاقها في وجوه الخير، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 26851. وننبهك إلى أنه يجب عليك سحب هذا المال من البنك الربوي لأنه لا يجوز لك إيداعه في هذا البنك، إلا إذا تعذر وجود بنك إسلامي، وكانت هنالك ضرورة لإيداعه في البنك الربوي، وراجع لذلك الفتوى رقم: 19701. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني