الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخير فيما قضاه الله للعبد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.... أما بعد:
فان والدي قد توفاه الله تعالى يوم الجمعة الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولقد كان هناك في رحلة علاج، وكان قبل ذلك بستة أشهر مريضاً حيث إنه كان يتنقل بين أكثر من بلد في المستشفيات، وللعلم فإنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، ولكن عرفت عنه كثرة زيارته للمساجد رحمه الله وصلته للرحم وحب القريب والبعيد له وإكرامه للضيف ولا أزكي أحدا على الله تعالى، سؤالي هو:
1- بماذا يدل طول المرض قبل الموت؟
2- ماذا تدل ميتة يوم الجمعة؟
3- نحن أولاده كيف نبره وماذا نستطيع فعله؟
4- بماذا توصونا عند الدفن؟
هذا وجزاكم الله خيراً ونفع الله بنا وبكم الإسلام،
والحمدلله الذي لا يحمدُ على مكروه سواه وصلى الله على محمد وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأحسن الله عزاءكم ونسأل الله تعالى أن يغفر لوالدكم وأن يرحمه وأن يدخله جنته، وبخصوص ما أوردت من أسئلة، فقد سبقت أجوبتها في فتاوى سابقة نحيلك عليها، وهي على النحو التالي: الأولى: لا يقضي الله للمؤمن أمراً إلا كان خيراً له في الفتوى رقم: 16940. الثانية: الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة في الفتوى رقم: 30723. الثالثة: بر الوالدين لا ينقطع ولو بعد موتهما في الفتوى رقم: 7893. الرابعة: ما ينبغي فعله للوالدين بعد وفاتهما في الفتوى رقم: 10602. الخامسة: ما يشرع فعله عند الوفاة وبعدها وما لا يشرع في الفتوى رقم: 14964. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني