الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على من أخبر بما في نفسه من وساوس لمعرفة حكمها أو لإيجاد جواب عنها

السؤال

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم ـ رواه البخاري ومسلم، فهل إذا قلت لكم ما في صدري من وساوس وأحاديث نفس بنية معرفة حكمها وعلاجها، أكون بذلك ممن تكلم بها حسب الحديث النبوي الشريف؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد إخبارك بما يدور في نفسك من الوساوس لمعرفة حكمها أو لإيجاد جواب عنها مما لا تأثم به، وإنما تأثم بالركون إلى الوساوس وتصديقها واعتقاد صحتها، فما لم يكن منك ذلك، بل مادمت كارها للوساوس نافرا منها حريصا على التخلص منها، فإنها لا تؤثر في إيمانك ولا تأثم بها، ومجاهدتك لها مما تؤجر عليه ـ إن شاء الله ـ وانظر الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني