الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم
هل الشخص حينما يصاب بخوف من بعض الأعمال التي يفعلها وقلق يكون موسوساً؟ مثل الخوف من الأمراض أو من المعاصي؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالخوف من الأمراض إن كان خوفاً طبيعياً، فهو أمر عادي. أما إذا تجاوز الحد، بحيث يسيطر على الفكر، فإن ذلك من وساوس الشيطان، ومثل ذلك الخوف من المعاصي، بل إن الخوف الطبيعي من الوقوع في المعاصي، أو الخوف من عواقبها، أمر مطلوب شرعاً، ولمعرفة التفاصيل حول الخوف والقلق، وكيفية علاجهما راجع الفتاوى التالية: 11500، 17158، 27396، 10622.والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني