الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اجعل ثقتك في الله عز وجل أولاً ثم في نفسك

السؤال

السلام عليكم
أما بعد:
مشكلتي تكمن في أنني أشعر بقلق وتوتر شديدين عندما أتحدث إلى الناس، وخصوصا إذا اضطررت إلى توضيح أمر معين, هذا الأمر يزعجني جدا حتى إنه يمنعني من المطالبة بحقوقي في العمل، أو حتى من إقامة حياة اجتماعيه طبيعية.
الرجاء الاهتمام برسالتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإننا نسأل الله تعالى العلي القدير أن يصرف عنك كل مكروه. وبخصوص ما تشعر به من قلق وتوتر عند حديثك إلى الناس، فلعله يعود إلى مرض نفسي بسيط، يمكنك أن تتخلص منه بعدة أمور منها: 1- أن تجعل ثقتك في الله عز وجل أولاً ثم في نفسك، ولا تنظر إليها نظرة استهزاء واحتقار عند حديثك لغيرك. 2- استشارة طبيب متخصص في الطب النفسي، ولتعلم أن من رحمة الله تعالى بعباده أنه ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، وهذا ما يتضح في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بذلك، حيث قال: تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء، إلا داء واحد. قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم. رواه أصحاب السنن. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني