الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من لم يمكنه تفادي الاصطدام

السؤال

السلام عليكم
في أثناء قيادتي للسيارة في الطريق العام فوجئت بسيارة أخرى تقطع الطريق بالعرض ودون أي توقف أو انتباه، وكانت المسافة التي تفصلني عن تلك السيارة حوالي 20 مترا، في حين أن سرعتي كانت 120 كم في الساعة، ونتج عن ذلك اصطدام السيارتين أسفر عن وفاة سائق السيارة الأخرى واثنين من ركابها. فهل تتوجب علي كفارة؟ وما حكم الشرع في هذا؟ علما بأنني حاولت قدر المستطاع تجنب السيارة الأخرى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الأمر كما ذكرت، ولم يمكنك تفادي الاصطدام بالانحراف أو تخفيف السرعة فلا شيء عليك. وإن كان قد أمكنك تفادي الاصطدام وفرطت في ذلك لزمتك الدية والكفارة بعدد من قتل في هذا الحادث. وانظر الفتاوى التالية: 26547، 10132، 7757، 15843. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني