الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الرشد وماهيته

السؤال

ماهو تعريف "الأرشد" لنظارة الوقف إذا كان الواقف اشترط النظارة للأرشد من أولاده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلفت تعريفات الرشد، فقيل إنه التهدي إلى وجوه الخير، وقيل الصلاح في العقل والحفظ للمال، وقيل الصلاح في الدين، قال في التحرير والتنوير: فإن الرشد في المال ليس هو الرشد في سياسة الأمة، وفي الدعوة إلى الحق، قال الله تعالى: وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ [هود:97]. وقال عن قوم شعيب: إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ [هود:87]. وماهية الرشد هي انتظام الفكر وصدور الأفعال على نحوه بانتظام. 3/243. وبناء على ذلك يكون الأرشد هو الأصلح عقلاً ودينا والأحفظ للمال. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني