الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغزل بين النهي والإباحة

السؤال

قرأت في مقالة لشيخ في تونس هذا القول: وإذا مرّ بك حديث فيه إفصاح بذكر عورةٍ أو فرج ٍأو وصفِ فاحشةٍ فلا يحملنّك الخشوع أو التخاشع على أن تصعّر خدّك وتعرض بوجهك، فإنّ أسماء الأعضاء لا تؤثم، وإنّما المأثم في شتم الأعراض وقول الزور والكذب وأكـل لحوم الناس بالغيب .
هل هذا الكلام صحيح؟ وهل يعني أن التكلم بأسماء العورة أو ذكرها ليس حراما؟ وشكرا لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا النص الذي ذكرته في سؤالك هو لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، في كتابه "عيون الأخبار" وهذا القول صحيح، فقد كانت الشعراء تقول ذلك، وسمع جمع من الصحابة شعر الغزل ولم ينكروه، والمنهي عنه هو التغزل بمعين، وذكر مفاتنه ونحو ذلك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني