الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا فرق بين أن يكون المقرض بالربا بنكا أو شخصا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أخذ قرض من البنوك بفائدة قليلة علما بان أكثر الناس في عصرنا لا يعطون المال إلا بفائدة أكثر من البنوك احتكاراً فماذا يفعل الإنسان أيأخذ من البنك أم من الناس، طبعاً مقابل سلعة ولكن الفائدة كبيرة جداً بالنسبة للبنك؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يتعامل بالربا قل أم كثر لأنه كبيرة من كبائر الذنوب، وانظر الفتوى رقم: 24962، والفتوى رقم: 27248. ولا فرق بين أن يكون المقرض بالربا بنكاً أو شخصاً. هذا إذا كان قرضاً أما إذا اشتريت سلعة بثمن معلوم إلى أجل بأكثر من سعرها يوم البيع فإن هذا جائز بشروطه المبينة في الفتوى رقم: 14295. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني