الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من العلاج النفسي مع الرقية الشرعية

السؤال

بدأت بنت -عمرها 18 سنة ذكية ومتفوقة تحب دراستها بشكل غير عادي- تهذي بألفاظ رذيلة وسيئة للغاية وترد بشكل غير طبيعي وجنوني عندما يطلب أهلها أن ترتاح من الدراسة, الدكتور النفسي والعصبي يعتقد بوجود الاكتئاب, أما الأهل فيعتقدون بوجود السحر أو إصابة عين من أحد ما ويكادون يجنون من فعلها لأنها فضحتهم بصوتها، ويسألون أيضآ عن الرقية الشرعية وعن مس الجن أو أذى الجن، فماذا يفعلون؟ يرجون التفصيل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يمكننا الجزم بأن سبب مرض هذه البنت هو ما أخبر به الطبيب أو ما يعتقده أهلها، ولكن عليكم بكتاب الله الذي هو الشفاء لمرض الأبدان ومرض القلوب، ولا مانع من مواصلة علاجها مع الطبيب النفسي والرقية الشرعية مذكورة في الفتوى رقم: 4310، مع ما فيها من إحالة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني