الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة

السؤال

هل يجوز قول: من صدق الأبراج يكفر. يعني لو صدق أن برج كذا، صفته كذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن كان يعتقد أن للنجوم تأثيرا بذاتها في صفات الأشخاص وأخلاقهم، فقد اعتقد أنها خالق من دون الله -والعياذ بالله-، ومن ثَمَّ فلا شك في كفره.

وأما من اعتقد أنها سبب من جملة الأسباب، وأن من ولد في برج كذا، فهذا سبب لكون صفاته الخلقية كذا وكذا، فهذا كذب على الشرع، وكذب على الواقع، وادعاء سببية ما ليس سببا حِسًّا أو شرعًا. ومن ثَمَّ يكون محرما شديد التحريم، ولكنه لا يبلغ أن يكون كفرا.

وراجعي الفتوى: 130086، ولبيان حكم اعتقاد سببية ما ليس سببا حِسًّا أو شرعا، انظري الفتوى: 286918.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني