الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قبول العبادة أو عدم قبولها أمر غيبي لا يعلمه إلا الله

السؤال

أريد أن أسأل فضيلتكم: هل تقبل الصلاة بعد خروج وقتها، ومن دون عذر لتأخير الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فترك الصلاة والتهاون في أدائها إلى خروج وقتها الضروري من أكبر الكبائر.

وتراجع الفتوى: 128781. فقد ذكرنا فيها كلام أهل العلم فيما يترتب على تعمد ترك الصلاة من وعيد، وما إذا كان يجب قضاؤها أم لا؟

أما مسألة قبولها إذا قلنا بوجوب إعادتها، أو عدم قبولها، فذلك أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني