الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجزئ الاغتسال من الجنابة بالماء والصابون؟

السؤال

هل اغتسالي صحيح أم لا: أنوي، وأسمّي، وأغسل يدي ثلاث مرات، وأنظّف فرجي، ثم أحثو على رأسي ثلاث حثيات من الماء، ثم أغتسل اغتسالًا عاديًّا بالشامبو والصابون، وأراعي أن يصل الماء إلى أنفي، والجانب الأيمن، والجانب الأيسر أيضًا، ثم أغسل قدمي ثلاث مرات، ثم أتوضأ وضوءًا كاملًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب في غسل الجنابة هو تعميم الماء الطهور على ظاهر الجسد، مع النية، وانظر صفة الغسل الكامل والغسل المجزئ في الفتوى: 180213.

فإذا كنت تعمم جسدك بالماء الطهور، ثم تستعمل الصابون, أو الشامبو بعد ذلك، أو تستعمل الصابون, أو الشامبو أولًا، ثم تغتسل بالماء الطهور؛ فإن غسلك مجزئ.

أما إن كنت تغتسل بالماء المخلوط بالصابون, أو الشامبو فقط؛ فإن غسلك غير مجزئ عند الجمهور.

وقال بعض أهل العلم بصحة هذا الغسل، وانظر التفصيل في الفتوى: 121643، وهي بعنوان: "الاغتسال من الجنابة بالماء والصابون وحكم مس الذكر أثناء الغسل".

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني