الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صحة البيع بعد الإخبار بوضع الأرض

السؤال

معي أرض في قريتنا، وقد يأتي المخطط فيأخذها شارعا، ويريد شخص شراءها، وقد أخبرناه بأنها غير مخططة، وقد يأتي الشارع من الدولة، فيأخذها، أو يأخذ بعضها، فوافق على شرائها؛ لأنه قد يستفيد ربحا كثيرا إذا مَرَّ الشارع من جوارها، وإذا مَرَّ الشارع من فوقها، وأخذها فهو لا يبالي بالخسارة، فما حكم هذا البيع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فطالما أنك تمتلك الأرض ملكا صحيحا، وقد بينت حالها لمن يريد شراءها، ولم تكتم شيئا من عيبها، فبيعها صحيح، ولا حرج عليك منه. وانظر للفائدة الفتويين: 343141، 204232.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني