الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوضوء بالماء المستعمل

السؤال

ما حكم من توضأ بماء مستعمل جهلًا بحكمه؟ فكنت أغسل العضو بماء العضو الذي يسبقه توفيرًا للماء، جهلًا مني بحكم الوضوء بالماء المستعمل.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالماء المستعمل يجزئ الوضوء به عند كثير من أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى: 61710، إذا لم يتغير بهذا الاستعمال، وهي بعنوان: "أقوال العلماء في الماء المستعمل".

وبناءً عليه؛ فيجوز لهذا الشخص تقليد أهل العلم القائلين بإجزاء الطهارة بالماء المستعمل.

وعلى هذا؛ فيكون وضوؤه صحيحًا، وكذلك الصلاة بهذا الوضوء تكون مجزئة.

ولكن الأولى تجنبه، والوضوء بغيره، ولا سيما إذا لم تدع إلى استعماله حاجة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني