الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المؤدي للفرائض محكوم له بالإسلام

السؤال

هل نحكم على من يؤدي فرائض الدين بالإسلام؟ فمثلا لو رأينا صورة لامرأة متحجبة، هل يجوز قول إنها مسلمة؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل هو أن يعامل الناس على ظواهرهم، وتوكل سرائرهم إلى الله تعالى. وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك بدليله في الفتوى: 21166.

وبناء على ما سبق؛ فإن من يؤدي فرائض الإسلام يحكم بكونه مسلما. كما أن المرأة المسلمة المتحجبة يجوز أن يقال: إنها مسلمة.

وللمزيد عن ضرورة إحسان الظن بالمسلم انظري الفتوى: 304096.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني