الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مارست العادة السرية أثناء الحيض، ونزل المذي، وأعرف أن المذي يجب الوضوء منه، والحيض يجب الاغتسال منه. فهل يجب الوضوء أولا من المذي، ثم أغتسل من الحيض؟ أم الاغتسال من الحيض أولا، ثم الوضوء من المذي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالغسل الواجب؛ كالغسل من الجنابة، أو الحيض يجزئ عن الوضوء، لأن نية رفع الحدث الأكبر كافية عن نية رفع الحدث الأصغر؛ لكون الأصغر مندرجا في الأكبر. وراجعي المزيد في الفتوى: 128234.

وبناء على ما سبق, فإنه يكفيك الاغتسال بعد انقطاع الحيض, فإن الوضوء داخل في الغسل.

مع التنبيه على حرمة العادة السرية مطلقا؛ لما فيها من أضرار ومخاطر كبيرة, وقد ذكرنا طرفا من ذلك في الفتوى: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني