الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استثمار أرباح الأموال المودعة في البنوك في تحسين مستوى تعليم البنات

السؤال

أنا متزوجة، ورزقني الله بنتين، وكنت أشتغل، وادّخرت مبلغًا، ولا أستطيع القيام بأية مشاريع؛ لأنه لا خبرة لي في الشغل الخاص، علمًا أن زوجي موجود -والحمد لله-، ويصرف علينا، ولا يجعلنا محتاجين لشيء، لكن مصاريف التعليم أصبحت عبئًا كبيرًا حاليًّا، وأنا خائفة من أن تجعلنا ضغوط الحياة نقصّر في تعليمهنّ، فلو أودعت المبلغ في البنك، واستعملت أرباحه في تحسين مستوى تعليم بناتي، فهل فعلي هذا جائز، أم إن هذه الأرباح حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في استثمار أموالك في البنوك الإسلامية التي تتعامل وفق أحكام الشرع، والانتفاع بأرباحها في تحسين مستوى تعليم بناتك، أو غير ذلك من الأغراض المباحة.

أمّا استثمار الأموال في البنوك الربوية التي لا تراعي أحكام الشرع؛ فمحرم غير جائز، والعائد منه ربا محرم، لا يحل لك الانتفاع به، وهو سبب لمحق البركة، وراجعي الفتوى: 346813، والفتوى: 354667.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني