الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصيغة الفضلى في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

السؤال

2- عندما يأتى ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم نقول عليه الصلاة والسلام أو صلى الله عليه وسلم، فما دليل هاتين الصيغتين؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

وبخصوص السؤال الثاني فلا ريب أن الأفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون بالكيفية الواردة عنه، وقد سبق بيان بعض صيغها في الفتوى رقم: 5025.

وأما الصيغتان المذكورتان ونحوهما فجائزتان، وقد أطبق سلف الأمة وعلماؤها على الصلاة عليه بنحو ذلك، وراجع في هذا الفتوى رقم: 4863.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني