الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات

السؤال

أنا طالب عمري 17 سنة، آخذ دروس تقوية حاليًّا، لكن مشكلتي مع مدرساتي المنفتحات، فهنّ يضحكن كثيرًا بصوتٍ عالٍ، ولا أعرف إن كان بإمكاني الضحك معهنّ، فأكون آثمًا، أو أسكت، فأعد شخصًا باردًا، كما أنهنّ يلبسن لباسًا ضيقًا، وفي بعض الأحيان تتكئ إحداهنّ على أحد الطلاب، أو تلمس يده عند التحدّث معه، وقد حدث هذا معي بالفعل، فما حكم بقائي معهنّ في ظل أفعالهنّ مع الطلاب ومعي؟ علمًا أني أحتاج هؤلاء المدرسات علميًّا، ولا أستطيع الاستغناء عنهنّ، لكنني لا أريد أن يكون علمي ومعرفتي منهنّ مختلطة بغضب الله وسخطه. أفتوني -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أخذ دروس تقوية لدى تلك المدرسات، بل الواجب عليك ترك ذلك، وطلب السلامة لدِينك وعرضك.

ويمكنك البحث عن مدرّسين متخصصين أكفاء في المواد التي تريد أخذ دروس تقوية فيها، وستصل إلى مرادك -بإذن الله عز وجل-؛ فقد قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق3:2}.

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى: 321451، والفتوى: 193089.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني