الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم لبس الخمار أحيانا وخلعه أحيانا

السؤال

هل يجوز للفتاة المختمرة أن تلبس الخمار أحيانا، وتخلعه أحيانا إلى أن تستقر، أم يُعتبر ذلك نفاقا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا خلاف بين العلماء بأن الفتاة المسلمة البالغة، يجب عليها ستر رأسها وسائر بدنها غير الوجه والكفين، عن جميع الرجال الأجانب عنها.

وليس لها أن تظهر شيئا من بدنها: شعرا، أو ساقا أو عضدا، أو غير ذلك من عورتها عند وجود الرجال الأجانب عنها، ولو كان ذلك أحيانا.

واختلف في الوجه والكفين هل هما عورة يجب سترهما، أو ليسا بعورة؟ والراجح لدينا وجوب سترهما أيضا، وقد فصلنا كلام العلماء في ذلك، في الفتوى: 8287

وعليه؛ فلا يجوز لك أن تخلعي حجابك ولو مؤقتا إذا كنت بحضرة الأجانب عنك. وفقك الله لما يحب ويرضى، وزادك هدى وتقوى، وسلك بك سبيل الصالحات القانتات؛ إنه سميع مجيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني