الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل عدم كتابة الأملاك باسم أحد الورثة

السؤال

أريد أن أسأل عن الممتلكات: هل الأفضل أن تكون باسمي فقط، حتى لو أن الله توفاني توزع شرعيا على الورثة دون ظلم؟
أم يجوز أن أكتب مثلا لزوجتي جزءا من عقار ما؟ علما أني لا أقصر في حقها في النفقة -بحمد الله-.
أعلم أنه مالي، وأنا حر التصرف فيه، ولكن أريد الأقرب إلى الحق والشرع.
ولكم جزيل الثواب.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأفضل أن تبقي ممتلكاتك باسمك، ولا تكتبها باسم أحد سواك، فنحن في زمن ضاعت فيه الأمانة إلا من القليل، وأكلت فيه الحقوق، وكم من وارث استأثر بالتركة دون بقية الورثة؛ لكونها مكتوبة باسمه، ومنع الورثة من أخذ حقهم منها.

وانظر الفتوى: 7685، والفتوى: 36133.

وراجع لمزيد فائدة حول الهبة للزوجة الفتويين: 52512، 114780.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني