الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقنية "اللاش ليفتنج" لتغيير خواص وشكل الرمش الأعلى

السؤال

هل تقنية "اللاش ليفتنج" حلال أم حرام؟ وهي عبارة عن جلسة يثبت بها الرمش الأعلى على قطعة سيليكون، وتوضع مادة تغير من خواص وشكل الرمش الأعلى، ولا توجد بها مادة عازلة، ونقوم بإزالتها ونضع في نهاية الجلسة "سيروم" مغذٍ للعلاج والإطالة، وتشطف في اليوم التالي، وتثبت الرموش مرفوعة لمدة تقارب ثلاثة أشهر، ويمكن إعادة الجلسة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل في باب الزينة الإباحة.

فإذا لم يُستعمل في تلك الطريقة مواد عازلة تحول دون وصول الماء إلى الرموش، ولم يترتب عليها ضرر، فلا نعلم مانعًا شرعيًّا منها، إلا أننا علمنا أن تلك الطريقة تتطلب إبعاد الماء عن العين لمدة 24 ساعة من تطبيق التقنية؛ حتى لا يزول المفعول، وهذا يعني ترك الوضوء والطهارة الواجبة؛ ومن المعلوم أن هذا لا يجوز؛ فلا يجوز أن تترك المرأة الطهارة الواجبة عليها لأجل تلك الطريقة ما دامت المرأة تصلي.

وإذا عملتها أثناء عذرها الشرعي، فلا نرى مانعًا منها، وانظري للفائدة الفتوى: 359923، عن غسل الرموش في الوضوء، والفتوى: 323794، عن حكم وضع ما يسمى بالمسكرا لتجميل العين، والفتوى: 402280، عن حكم مايكرو الحواجب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني