الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التربع أو مدّ الرجلين أثناء التشهد

السؤال

عند الجلوس بين السجدتين والتشهد: هل يجوز الجلوس بأي كيفية كأن أمد رجلي، وأفردهما، أو أربعهما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا مذاهب أهل العلم في كيفية الجلوس أثناء التشهد بالنسبة للرجل والمرأة، وذلك في الفتوى: 79991. وهي بعنوان "مذاهب الفقهاء في هيئة جلوس التشهد للرجل والمرأة" فراجعيها.

لكن كيفما جلس المصلي أجزأه، فيجزئك التربع، أو مدّ الرجلين، أو إحداهما أثناء التشهد الأول، أو الثاني.

قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: لا يتعين للجلوس في هذه المواضع هيئة للإجزاء، بل كيف وجد أجزأه، سواء تورك، أو افترش، أو مد رجليه، أو نصب ركبتيه، أو إحداهما، أو غير ذلك. اهـ.

ولا فرق بين الجلوس بين السجدتين والجلوس في التشهدين من حيث الإجزاء بأية كيفية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني