الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيغة الإبراهيمية

السؤال

هل هذه الصيغة في الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم صحيحة: (اللهم صلِّ، وسلِّم، وبارك على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة الثواب، وتحصل بأي صيغة كانت، لكن أفضلها الصيغة الإبراهيمية، جاء في حاشية الجمل: وينبغي أن تحصل بأي صيغة كانت، ومعلوم أن أفضل الصيغ الصيغة الإبراهيمية. انتهى.

وعلى هذا؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتَها صحيحة، ولا حرج فيها، وإن كان الأفضل هو الصلاة الإبراهيمية، والتي ذكرناها في الفتوى: 5733.

وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 130954، 4863.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني