الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام

السؤال

وجدت الإمام على وشك الركوع في الركعة الأولى، فقلت: الله أكبر، وركعت، وتزامنت تكبيرتي مع تكبيرة الإمام للركوع، فلم أدرك نيتي. هل هي تباعا للإمام؟ أم تكبيرة إحرام؟ فهل صلاتي باطلة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة، لا تجزئ بدونها، فإذا كان المقصود أنك قد كبرت تكبيرة، وتشك هل نويت بها تكبيرة الإحرام، أم الركوع، فهذا شك في حصول تكبيرة الإحرام، والشك في الإتيان بالركن كتركه.

وعليه؛ فإن صلاتك هذه لم تنعقد، ويجب عليك أن تصلي مرة أخرى.

وراجع المزيد في الفتوى: 177151.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني