الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط صحة الوكالة في البيع

السؤال

أريد معرفة حكم الدروب شبينج في هذه الحالة. حيث إن هذه المواقع تم فتحها من أجل الدروب شيبنج فقط.
أقوم بالتسجيل في الموقع، ثم يتوفر لي العديد من المنتجات التي أختار أحدها، وأذهب إلى متجري الإلكتروني، وأبيعها بسعر يكون محددا من قبل الموقع، وبه نسبة من ربحي.
مثال: هذا المنتج بسعر 300، وربحك 40 (هكذا يكتب الموقع)، ثم يطلبه العميل من متجري أنا بسعر حدده المتجر. فآخذ بيانات العميل، وأضعها في الموقع، ولا آخذ أموالا من العميل. وعندما يوصل الموقع المنتج إلى العميل، ويأخذ المبلغ المتفق عليه، يضاف لي ربحي في الموقع بعد استلام العميل. فهذا حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المنتج الذي تروج له وتبيعه بموقعك حلالا؛ فلا حرج عليك في بيعه، والانتفاع بالعمولة التي يحددها صاحب المنتج لمن يتولى بيع المنتج له، ولا يدخل هذا في بيع ما لا يملك المرء؛ لأنك هنا تعتبر وكيلا عن صاحب المنتج في بيعه.

وقد فصلنا القول في ذلك في الفتوى: 317674.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني